تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض
من أكثر الأمراض التي تُصاب بها نسبة كبيرة من النساء هي متلازمة تكيس المبايض سواء قبل أن يتزوجن أو بعدها، فهي مشكلة كبيرة حيث أنها تتسبب في حدوث العديد من الاضطرابات الهرمونية داخل جسم المرأة، ولذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض وتجربة سيدة أخرى، والتعرف على أعراض الإصابة بتكيس المبايض.
محتوى التجربة
تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض
أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات ولم يحدث لي حمل نهائياً في هذه الفترة، ولكن بعد أن مر سنة على زواجي ذهبت إلى الطبيب حتى أعرف المشكلة في تأخر الإنجاب، ووصف لي بعض الأدوية وأكد عليا الالتزام بها.
ولكن لم يحدث حمل، فطلب مني إجراء بعض الفحوصات والتحاليل وظهرت النتيجة وتبين منها أنني أعاني من تكيسات على المبايض، واضطرابات في هرمونات الذكورة والأنوثة.
ونصحني الطبيب بإجراء عملية بالمنظار للتخلص من هذه التكيسات، وبالفعل خضعت لهذه العملية وبعدها أعطاني كورس علاج وأدوية وبدأت أتناولها بانتظام، ولكن بعد مرور شهر تقريباً على العملية شعرت بتعب وألم شديد في المنطقة السفلى من البطن.
ذهبت للطبيب وبعد الفحص تبين وجود كيس في الرحم بسبب الإفراط في الأدوية الذي وصفها الطبيب، ثم خضعت لعملية منظار أخرى حتى أتخلص منه، وعندما حدث لي ذلك نصحني زوجي بالذهاب إلى طبيب آخر.
وبالفعل انتقلت إلى طبيب مشهور ومعروف وطلب مني عمل بعض الأشعة والتحاليل التي تبين من خلالها وجود التصاقات في الأنابيب وانسداد إحداهما وكان السبب صادم بالنسبة لي فكانت هذه الالتصاقات بسبب عمليات المنظار التي خضعت لها من قبل.
فأخبرني الطبيب بأنه من الممكن أن أخضع لعملية منظار مرة اخرى حتى نقوم بتسليك هذه الأنابيب، أو أقوم بإجراء عملية حقن مجهري.
وذهبت إلى البيت وتحدثنا أنا وزوجي في الموضوع وأخبرته بأنني مللت من عمليات المنظار والأدوية التي تستمر وقت طويل ولا يوجد نتيجة إيجابية في النهاية
ولذلك قررت بعدها أن أخضع لعملية الحقن المجهري، وبالفعل تابعت مع الطبيب وطلب مني ومن زوجي بعض الفحوصات والتحاليل الخاصة بالعملية، وبالفعل أجريتها وكانت النتيجة إيجابية شعرت بالسعادة أنا وزوجي لنعمة الله الكبرى علينا.
لا تفوت متابعة المزيد من التجارب: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين بالتفصيل
تجربة سيدة أخرى مع تكيس المبايض بالبردقوش
أنا سيدة أبلغ من العمر سبعة وعشرون عاماً متزوجة منذ عام واحد ولكن لم يحدث حمل في هذه الفترة أصابني القلق والخوف وقررت أن أذهب إلى الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي في تأخر الحمل.
وطلب مني الطبيب وقتها إجراء بعض الفحوصات والأشعة وكانت النتيجة أنني أعاني من وجود تكيسات على المبايض، وكانت هذه النتيجة صادمة بالنسبة لي.
ووصف لي العلاج المناسب حتى أتخلص من هذه التكيسات ولكن قال لي أن رحلة العلاج سوف تحتاج إلى فترة طويلة حتى تظهر نتيجته الإيجابية.
ولكن صبرت على ذلك وبدأت أتناول العديد من الأدوية المختلفة بانتظام وفي الوقت الذي حدده الطبيب واستمريت على هذا الحال لفترة وذهبت لعمل الفحوصات.
وكانت النتيجة أنه لم يحدث أي تحسن فأصابني اليأس وقتها، حيث أن كل مرة يقترب فيها موعد الدورة الشهرية كنت أذهب لإجراء تحليل الحمل وتكون النتيجة سلبية.
وفي يوم كنت أقرأ مقال طبي وكان موضوعه الفوائد العامة لعشبة البردقوش، ولكن ما لفت انتباهي في هذا المقال هو فوائد هذه العشبة ومدى تأثيرها الفعال في علاج تكيسات المبايض عند النساء.
على الرغم من أني لم أقتنع بطريقة العلاج بالطب البديل إلا أني قررت أن أخوض التجربة، وبدأت أبحث عن طريقة الاستخدام الصحيحة لعشبة البردقوش.
لم أصدق أن هذه العشبة سوف تحل مشكلتي ولكني صنعت منقوع البردقوش وبدأت أتناوله مرة في الصباح ومرة في المساء لمدة شهرين، وفي بداية الشهر الثالث ذهبت إلى الطبيب وطلب مني بعض الفحوصات والتحاليل وأخبرني بأن التكيسات بدأت تقل بنسبة كبيرة وقصصت عليه تجربتي مع عشبة البردقوش.
ونصحني بالاستمرار في روتيني الخاص بشرب البردقوش وزاد على ذلك أنه وصف لي بعض الأدوية التي تساعد على تنشيط المبايض، وبالفعل قمت بتنفيذ جميع تعليمات الطبيب واستمريت على ذلك لمدة أربعة أشهر.
في بداية الشهر الخامس بعد اتباع هذا الروتين تأخر موعد نزول الدورة الشهرية وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب مني إجراء تحليل الحمل وكانت النتيجة إيجابية لم أصدق ما حدث فرحت كثيراً وحمدت الله سبحانه وتعالى.
تابع المزيد من التجارب: تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية
أعراض الإصابة بتكيسات المبايض
يوجد العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر على المرأة عند إصابتها بتكيسات على المبايض، ومن أهمها ما يلي:
- تساقط كميات كبيرة من بصيلات الشعر دون أي سبب.
- زيادة وزن الجسم والإصابة بمرض السمنة المفرطة.
- عدم انتظام نزول الدورة الشهرية ومن الممكن أن تنقطع بشكل نهائي نتيجة الإصابة بتكيسات المبايض.
- تأخر الإنجاب والوصول إلى الإصابة بالعقم، حيث أن هذه التكيسات تعوق عملية التبويض.
- ظهور وانتشار حب الشباب في الوجه بكثرة.
افراز الجسم هرمون الذكورة بنسبة كبيرة عن هرمون الأنوثة. - مواجهة مشاكل كثيرة في عملية التمثيل الغذائي.
وفي نهاية المقال أرجو أن تكونوا قد استفدتم من تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض، ومن الجدير بالذكر أن السيدات المصابة بمتلازمة تكيسات المبايض يجب عليهن المحافظة والالتزام بكافة التعاليم العلاجية مع الانتظام بالمواعيد التي حددها الطبيب للعلاج، وهذا من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات أو مشاكل ضارة على الصحة بشكل عام.
أسئلة شائعة
-
ما الذي يجب عمله لتجنب الإصابة بالمضاعفات الجانبية الناتجة عن الإصابة بمتلازمة تكيسات المبايض؟
من أجل الابتعاد عن خطر الإصابة بالآثار الجانبية الناتجة عن إهمال علاج تكيسات المبايض يجب علينا الالتزام بالتعليمات الآتية:الالتزام بتناول الغذاء الجيد الذي يحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم.تناول الأدوية في المواعيد المحددة، والالتزام بجميع تعليمات ونصائح الطبيب.الإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.ممارسة الرياضة بانتظام.إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الدورية للاطمئنان على مستوى السكر والضغط ونسبة الكوليسترول في الدم.
-
هل يمكن الوقاية من الإصابة بتكيسات المبيض؟
لا يمكن لأي امرأة أن تحمي نفسها تماماً من الإصابة بتكيسات المبايض، ولكن كل ما يجب فعله هو إجراء بعض الفحوصات والتحاليل كل فترة حتى تتأكد من وجود تكيسات المبايض من عدمها، حيث أن اكتشاف وجودها في وقت مبكر أفضل بكثير فيسهل التخلص منها بكل سهولة.
التعليقات