تجربتي مع شمع الأذن وطريقة استخراج الشمع والاوساخ

شمع الأذن من الأشياء المزعجة التي من الممكن أن تسبب عدم القدرة على سماع الأشياء حولنا، وقد تسبب بعض المشكلات الأخرى لذا قد نحتاج إلى إزالته بشتى الطرق ولكن من خلال تجربتي مع شمع الأذن، وجدت أنه كان يجب مشاركتكم بها لعلمي أن الكثير منكم قد يتعرض لهذا الأمر ويخافون الذهاب للطبيب ولا يعرفون كيف يتصرفون، لذا سوف أقدم لكم بعض المعلومات الهامة تجاه هذا الموضوع.

تجربتي مع شمع الأذن

عادةً ما يتراكم الشمع في أذني ولكن في الغالب لا يؤثر على مقدرتي السمعية، ولكن تكرر الأمر منذ شهر تقريبًا وشعرت بأنني لا أتمكن من السماع جيدا بالأذن اليمنى واستعنت بالطرق المنزلية حتى أقوم بتنظيفها.

وذلك باستخدام السدادات القطنية المتوفرة في الصيدليات، ولكن ازداد الأمر سوءًا وقررت الذهاب للطبيب المختص حتى أتخطى محاولة الشعور بالخوف والقلق.

وبالفعل بدأ الطبيب في فحص أذني جيدا وأخبرني بأنني ما أشعر به هي أعراض ناتجة عن تراكم الشمع داخل الأذن، ولكن أخبرني أيضا بأن هناك عادات خاطئة وأساليب استعنت بها مما أدت إلى الشعور بهذه الأمور.

إضافة إلى ذلك أخبرني أثناء الفحص أن محاولاتي عندما استعنت بالسدادات القطنية محاولة مني لتنظيف الأذن أدى إلى دخول الشمع بشكل أعمق، مما استدعى معه العلاج الفوري المناسب لحالتي.

حيث قرر اختيار الطريقة المثلى وهي جلسة شفط شمع الأذن والذي أخبرني الطبيب بأنها آمنة جدا وفعالة، وسوف نتخلص بها من كمية الشمع بصورة أسرع دون التعرض لأي ضرر.

بدأ الطبيب بالاستعانة بمجهر حتى يتمكن من رؤية الشمع بصورة أوضح، ثم استخدم جهاز آخر استطاع شفط الشمع  دون الاستعانة بأي سائل،.

وعند إجراء هذا الأمر لم أشعر بأي ألم ولكن كان ينتابني شعور بالانزعاج والخوف من تيبس الشمع داخل أذني وعدم انتهاء المشكلة بشكل نهائي.

لكن لاحظت أن الطبيب قام بوضع قطرات بسيطة من زيت الزيتون حتى تساعد في تليين الشمع، كما وصف لي استخدام زيت الزيتون في داخل أذني اليمنى وذلك باستخدامه كل ليلة قبل الذهاب للنوم، حتى أعاود له بعد يومين.

وبعد أن انتهت هذه الفترة توجهت للطبيب وقام بإجراء فحص لأذني فوجد بالفعل أنها كانت مشكلة تراكم شمع وقد انتهت، ولم يترك ورائها أي أثر أو جروح نتيجة عملية شفط الشمع، وكانت تلك تجربتي مع شمع الأذن التي بها لا داعي للقلق على الإطلاق.

لا تفوت متابعة: تجربتي مع دواء كتافاست (Catafast)

تجارب أخرى مع شمع الأذن

لم يكن ما حدث معي أثناء تجربتي مع شمع الأذن يختلف كثيرا عن تجارب الأخرين، وذلك لأن الأذن تفرز مادة شمعية داخل القناة السمعية، وهذا طبيعي لحمايتها.

إلا أن هناك أسباب وسلوكيات خاطئة قد تؤدي إلى إحداث خلل في بعض الأحيان، لذا كان يجب أن نتعرف على بعض التجارب الأخرى للاطمئنان ومنها

تعرض بعض الأشخاص إلى انسداد الأذن بالشمع بشكل متكرر كل فترة وغالبًا ما يلجأ إلى استخدام زيت الزيتون أو جوز الهند حتى يتخلص من تلك المشكلة.

وكان يضعها في أذنيه قبل موعد النوم، ولكن التزم لمدة ثلاث أسابيع بتلك الوصفة، وقد لاحظ أنه يساعد في تخفيف الطنين أو الألم بسبب انسداد الأذن، وذات مرة أضطر إلى الذهاب للطبيب بسبب انسداد الأذن بشكل كبير.

وبدأ الطبيب بالفحص فوجد كمية كبيرة من الشمع داخل الأذن، وفي هذه الحالة احتاج إلى عملية شفط الشمع، ونصحه الطبيب بعدم استخدام زيت الزيتون لفترات طويلة لعدم تعرضه للآثار الجانبية.

ويضيف لنا أحد الأشخاص أنه كان يستخدم سدادات الأذن بشكل خاطئ مما أدى إلى تعرضه لبعض الالتهابات نتيجة دفع تلك السدادات الشمع إلى الداخل مما تسبب في انسدادها.

حيث أخبره الطبيب أن هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى التعرض لتلك الأمور وهي الاستخدام المتكرر للسماعات يعد عائق أمام خروج الشمع ومن ثم اتجه الطبيب للفحص السريري للأذنين وسأله عن تاريخه المرضي، وقام بالاستعانة بمنظار الأذن للتأكد من عدم وجود أي انسداد.

ومن هنا قرر بإعطائي بعض الأدوية والعلاجات البسيطة والتي بها استطعت التخلص من الآلام التي كنت أشعر بها، وقررت من ذلك الوقت الابتعاد تماما عن العادات الخاطئة في تنظيف الأذن.

وأخبرني بعض الأصدقاء أنه كان يعاني كثيرا من وجود شمع في الأذن، ولكن قد تعرض في السابق لجراحة بها، لذا كان من الصعب أن يستعين بالطرق التقليدية المعروفة التي بها يمكن التخلص من الشمع.

ولكنه لجأ إلى الطبيب المختص الذي اخبره بأنه سوف يستعين بتقنية العلاج بالمقشطة وهي الأنسب والأفضل لحالته، حيث قام الطبيب باستخدام أداة صغيرة لاستخراج الشمع عن طريق استخدام المنظار حتى لا تتعرض الأذن للأذى.

ولكنه بعد الانتهاء من هذا الإجراء لم يستطع إدراك الأصوات لفترة ولكن الطبيب نصحه بأن هذا الأمر طبيعي وسوف ينتهي.

قد يهمك التعرف على : تجربتي مع خشونة الرقبة

تجربة مع ملينات شمع الأذن

ما حدث معي أثناء تجربتي مع شمع الأذن ليس هو العلاج الوحيد ولكن تعرفت أن هناك طرق اخرى للعلاج من خلال تجارب بعض الأصدقاء الذين شاركوني هذه التجربة.

وذلك بأن أحدهم عندما شعر بأعراض مزعجة لجأ إلى الطبيب فورا حيث بعد فحص الطبيب وجد كمية كبيرة من الشمع حدث لها تيبس، ولكن نصحه باستخدام ملينات شمع أذن حيث يتوافر أنواع مختلفة.

ومنها ملينات مائية حيث يدخل في تركيبها حمض الاسيتيك وبيكربونات الصوديوم مع مجموعة من المركبات الأخرى.

وبملينات أخرى زيتية باستخدام مجموعة من الزيوت الطبيعية مثل زيت الكافور وزيت اللوز، ولكن نصحه الأطباء بالابتعاد عن الطرق المنزلية في تنظيف الأذن حتى نتجنب تهيجها أو إصابتها بالعدوى.

ولكن ما عليك إلا اللجوء للطبيب عندما تشعر بأي ضغط أو ألم او عدم القدرة على السمع.

أعراض شمع الأذن

جميعنا نعاني كثيرا من الأعراض التي تنتج عن إصابة الأذن بانسداد شمعي، فمن خلال تجربتي مع شمع الأذن أخبرني الطبيب بأن ما أشعر به من أعراض هو ناتج عن هذا الانسداد وكان على النحو التالي:

• آلام في الأذن.
• الإحساس بالدوخة والدوار.
• الشعور برائحة كريهة في الأذن.
• ضعف السمع من وقت لآخر.
• طنين الأذن.
• اختلاف لون الشمع ما بين الأصفر والبني.
• السعال.
• انسداد الأذن.
• الحاجة إلى الحكة بشكل مستمر بالأذن.

تنظيف شمع الأذن

قد لا يعد تراكم الشمع داخل الأذن أمر خطير ولكنه قد يسبب بعض الإزعاج، والتي قد نحتاج معه التخلص منه، لذلك هناك طرق آمنة لإذابة الشمع آلا وهي:

• تليين الشمع من خلال وصفة طبية وذلك باستخدام الجلسرين والزيوت المعدنية أو زيت الأطفال أو استخدام محلول ملحي.
• ري الأذن باستخدام حقنة مليئة بمحلول ملحي أو ماء عادي دافئ، ثم ري الأذن من الداخل مع مراعاة إمالة الرأس.
• تجنب تنظيف الأذن بأعواد القطن أو أطراف الأصابع لمنع تراكم الشمع داخل الأذن مما يتسبب بحدوث التهابات.

وفي الختام أتمنى أن تكون تجربتي مع شمع الأذن قد قدمت لكم الكثير من المعلومات الهامة التي من شأنها تجنب الأخطار التي قد نتعرض لها نتيجة الاستخدام الخاطئ لبعض الأساليب المنزلية التي قد تزيد من المشكلة.