تجربتي مع زوجي الثاني وكيف تتعاملين مع الزواج الثاني

تجربتي مع زوجي الثاني كانت الأفضل، وفي الواقع قد تتزوج الفتاة وتعيش مع شريك الحياة لفترة قصيرة، ولكن سرعان ما تجد نفسها وصلت لنقطة مسدودة ولا تستطيع إكمال مسيرة الزواج، نظرا لكثرة الخلافات بينها وبين الزوج ومن الجيد التأني في طلب الطلاق ومحاولة إصلاح المشكلات التي تظهر بصورة مفاجئة وبالأخص إن كان هناك أطفال قد يقعون ضحية للانفصال.

نتائج تجربتي مع زوجي الثاني

تجربتي مع زوجي الثاني كانت إيجابيةاذكرها لكم عبر موقع /tagrbty.com، فبعد أن اتخذت فكرة سيئة عن الزواج استطاع بأسلوبه الجيد أن يجعلني اغيرها وأنعم بحياة سعيدة خالية من التوتر وقد مررت بالتالي:

• كان زواجي الأول قائم على الحب منذ سنوات قبل الخطوبة، وبدأت تظهر الكثير من المشاكل عقب الزواج بعام، ولم يحدث حمل طوال تلك الفترة، وهذا الأمر جعل التوتر يزداد بيني وبين زوجي.
• انفصلت عن زوجي الأول وجلست عامين رافضة لفكرة الزواج، لأنني اكتشفت أن العلاقات لا تبنى على الحب، ويجب أن يكون الطرفين متفهمين.
• تقدم لي أحد الأشخاص وبعد أن جلست معه شعرت بالارتياح، وبالفعل تم الزواج وأنجبت ثلاثة أبناء، وأصبحت أموري أكثر استقرار.

الفرق بين زوجي وطليقي

تجربتي مع زوجي الثاني بينت لي أن هناك فرق بين الرجال وأن هناك من يبحث عن المشاكل باستمرار، ومن يرغب في حياة هادئة ممتلئة بالمودة والرحمة، لذا سوف أقص عليكم تجربتي؛ وهي كالتالي:

• تقدم لي أحد الشباب وأنا في عمر الثامنة عشر وتم الزواج بعد عام من الخطبة، وفي تلك الفترة كان يعاملني معاملة جيدة وبعد أن تزوجنا اكتشفت أنه شخص أناني لا يحب إلا نفسه فقط.
• كنت أمرض واستيقظ من الليل وأنا أتألم ولم يعرني أي اهتمام، علاوة على ذلك لم يذهب معي إلى المشفى حينما وضعت ابني، وتركني عند أهلي أكثر من شهرين.
• بدأ يفتعل المشاكل وينعتني بألفاظ سيئة ولم يعد يطيق كلمة واحدة مني، لذا قررت الانفصال عنه، والتفرغ لتربية ابني.
• بعد مرور عام تقدم لي شخص آخر وتم الزواج عقب مرور ثلاثة أشهر من التعارف، وقد كان شخص طيب وحنون وكان يحرص على إرضائي، واستقرت حياتي تماما.
• تعلمت من شريك حياتي الجديد أن التفاهم أهم وأرقى من الحب، وأن الحياة الزوجية تسير إلى الأمام إن كان الطرفين يرغبان في ذلك.

للمزيد من التجارب تابع:  تجربتي مع زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف

زوجي الأول وزوجي الثاني

تجربتي مع زوجي الثاني كانت جيدة ولكنه كان متزوج بأخرى وهذا ما جعل المشاكل تظهر بيننا، وقصتي مع الزواج الثاني كانت كالتالي:

• كنت متزوجة من رجل طيب القلب وكنت أحبه كثيرا ولكننا لم ننجب أطفال طوال الثلاث سنوات التي عشتها معه، فقد كان يعاني من بعض المشاكل التي تجعله لا ينجب، ولكنني تغاضيت عن هذا الأمر لأنه جيد في التعامل معي.
• بعد مرور ثلاثة أعوام توفي زوجي وحزنت عليه حزنا شديدا، وكلما تقدم لي أحدهم كنت أرفضه تماما، وبعد مرور عامين جاءتني صديقتي بخبر أن هناك رجل على دين وخلق يرغب الزواج بي، ولكنه متزوج.
• رفضت في بداية الأمر ولكن بعد مقابلته وجدت أنه يحمل الكثير من الصفات التي كانت في زوجي، وقد تم عقد القرآن، وكانت حياتي مستقرة حتى علمت زوجته بالأمر.
• ظل زوجي الثاني في دوامة من المشاكل مع زوجته الأولى، حتى هدأت الأمور وعاد لي مرة ثانية وأنجبت منه طفلين.

تعرف على التجارب الأخرى عبر:  تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة

تجربة الزواج الثاني للمطلقة

تجربتي مع زوجي الثاني كانت جميلة، فقد عوضني الله عن كل المرارات التي ذقتها، وفي الحقيقة ينظر بعض الناس إلى المطلقة نظرة سيئة، حيث يرون أنها لا تصلح بأن تكون زوجة، وقد كانت تجربتي كالتالي:

• تطلقت من زوجي الأول بسبب الضرب والإهانة ، حيث كان يسمع لأمه وأخته ويصدق مختلف الافتراءات التي يتحدثون بها عني، وقد واجهت أيام صعبة معه، وكلما ذهبت إلى أهلي وأخبرتهم أني أريد الانفصال كانوا يرفضون.
• ذات مرة قام زوجي بضربي ضربا مبرحا وكسر لي قدمي، فاقتنع جميع أهلي بتطليقي منه، وبالفعل تم الطلاق، ولكنني أصبحت منبوذة من كل النساء في العائلة وكن يخفن على أزواجهم مني.
• أراد الله سبحانه وتعالى لي الزواج بشخص زوجته متوفية ولديه ابن، والحمد لله أصبحت حياتي جميلة.

تجارب زواج المطلقات

تجربتي مع زوجي الثاني كانت أفضل من زواجي الأول، وقد اختفت الكثير من المشاكل بعد أن تم زواجي؛ والتجربة مرت بما يلي:

• تزوجت في عمر العشرين وكان زوجي يعاملني معاملة حسنة في بداية الأمر، ولكنني اكتشفت أن لدي مشكلة في مسألة الإنجاب وتغيرت معاملته تماما.
• استمريت مع زوجي ست سنوات كاملة، وفي الواقع سمعت الكثير من التنمر على مسألة عدم الإنجاب من قبل أهله، حتى مللت من هذا الأمر وقررت الانفصال، وبالفعل انفصلت عنه وبقيت في بيت أهلي لثلاثة أعوام.
• تقدم لخطبتي رجل يكبرني بخمس سنوات، قد سبق له الزواج وتوفيت زوجته تاركة طفلين أحدهم في عمر السابعة والآخر في عمر الرابعة، ولقد فكرت كثيرا في مسألة إتمام الزواج، لأنني لا أعرف شيء عن تربية الأطفال.
• جميع من حولي أقنعوني أن هذا هو عوض الله لي وأن هؤلاء الأطفال يستحقون حياة أفضل لأنهم أيتام، وبالفعل قبلت الزواج وتعاملت معهم كأنهم أولادي، واكتشفت أن زوجي هادئ الطباع وخلوق واستقريت في حياتي تماما. ^[1]

إيجابيات الزواج للمطلقة

تجربتي مع زوجي الثاني كانت أفضل من التجربة الأولى، ويمكن القول أن هناك العديد من الإيجابيات المرتبطة بالزواج الثاني؛ وهي كالتالي:

• بدء حياة خالية من الاضطرابات ، علاوة على التفكير جيدا قبل تنفيذ تلك الخطوة للمرة الثانية.
• نسيان الماضي والتخلي عن التفكير فيما شعرت به المرأة من حزن وخلافات خلال الزواج الأول.
• إنجاب أطفال من أجل تعويضها عن زواج لم يتم فيه الإنجاب خلال الفترة السابقة.

تجربتي مع زوجي الثاني كانت الأفضل، فقد عوضني الله عن كل المشكلات التي مررت بها خلال الفترات الماضية، وفي الحقيقة يتعين على كل فرد عاش مشكلات في الماضي نسيان هذا الأمر والبدء من جديد، لأن الحياة لا تتوقف على مشكلة ما، إنما تسير وتمضي إلى الأمام حاملة معها أحداث جميلة يستحق الفرد أن يعيشها.