تجربتي مع الورم الليفي بالرحم

الأورام الليفية شائعة بين الكثير من السيدات والدراسات وأثبتت الدراسات أن حوالي 50% من السيدات يعانون من ذلك الورم، هو ورم حميد غير سرطاني ويأتي للسيدات ورم واحد أو أكثر من ورم ليفي، ويتم علاجه أو استئصاله لكي لا يكبر ويصل للقفص الصدري لذلك سوف نتحدث اليوم عن تجربتي مع الورم الليفي بالرحم.

تجربتي مع الورم الليفي بالرحم

كنت أعاني من الورم الليفي وعمري ثلاثون عاماً، وكنت أعاني كثيراً من آلام الدورة الشهرية وكانت تأتي بشكل غزير وتستمر حوالي أسبوع، وأعرف أن من الطبيعي أن تكون لمدة ثلاث أيام وكنت أعاني من مشاكل في التنفس والتعب بشكل مستمر.

وذلك مع أداء أي أعمال بسيطة في المنزل، وقررت أن أذهب الى الطبيب لكي أقوم بعمل بعض التحاليل واكتشفت أني أعاني من مرض فقر الدم وتحدثت مع الطبيب لكي يعرف سبب المرض وأخبرته أن الدورة الشهرية تأتي بشكل غزير.

طلب مني أن أتابع مع طبيب نساء وقمت بذلك وذهبت للطبيب وضح لي أنه يوجد ورم في الرحم وأكد علي ضرورة إجراء عملية لاستئصال الورم وأيضا الرحم وبالرغم من حزني الشديد ولكن أحمد الله أن لدي أطفال وأني لا أفكر في الحمل مرة أخرى.

لا تفوت فرصة متابعة المزيد من التجارب:  تجربتي مع نزول الرحم وأعراضه وأسبابه

تجارب السيدات مع الورم الليفي

تحكي سيدة وتقول كنت أعاني من تقلصات شديدة أثناء الدورة الشهرية وكانت تأتي لعدة أيام وذهبت الى الطبيب لكي أعرف السبب وخاصة إني كنت ألاحظ نزول قطرات من الدم في أوقات غير الدورة الشهرية وذلك جعلني أشعر بقلق شديد.

ذهبت للطبيب وقمت بعمل فحص طبي اوضح أني أعاني من ورم في الرحم وقال لي الطبيب يوجد علاج لتخفيف ذلك الألم وأيضا أدوية هرمونية تساعد في تقلص هذا الورم إذا كان حجمه صغير وطلب مني أن أتابع معه لكي يتم مراقبته.

لمعرفة هل يحدث أي تغييرات عليه ووضح لي الطبيب أن في حالة عدم الاستجابة للعلاج يجب الخضوع لعملية استئصال ذلك الورم.

وبالفعل اخذت العلاج وكنت أتابع مع الطبيب في الأوقات التي تم تحديدها ولكن بعد فترة من المتابعة اكتشف الطبيب أن الورم يزيد وأن في هذه الحالة يجب استئصاله وقمت بالعملية وتم استئصال الورم واحمد الله على كل شيء.

ذكرت سيدة أخرى وقالت لم اكتشف الورم الليفي ولم تظهر له أي أعراض إلا بالصدفة عندما قمت بزيارة الطبيب لكي أعرف سبب تأخر الحمل لأني متزوجة من عامين وانتظر طفل ولكن عندما تأخر الحمل قررت أن أذهب إلى الطبيب.

لكي أعمل بعض الفحوصات وأعرف سبب تأخير الحمل وصدمني الطبيب وقال لي إنني أعاني من ورم ليفي في الرحم وهو السبب في تأخير الحمل، ولكن ذكر الطبيب أن هناك علاج يتم في المرحلة الأولى وبعد ذلك نحدد هل يتم استئصال الورم أم يأخذ علاج.

بعد ذلك يحدث حمل بشكل طبيعي، كنت أتناول العلاج بشكل منتظم بالطريقة التي ذكرها الطبيب لي كنت اتمنى أن ذلك الورم يستجيب للعلاج لأني لم أنجب أطفال وبالفعل كنت اتابع مع الطبيب وقال لي أن الورم كان صغير ومع الوقت حجمه يقل وهذه نتائج مبشرة.

وأنه مع الوقت سوف ينتهي ذلك الورم ولكن يجب المتابعة بشكل مستمر وتناول الأدوية بشكل منتظم وأتمنى من الله أن العلاج تكون نتائجه سريعة لكي يحدث حمل في أسرع وقت.

وتقول سيدة أخرى لدي طفلين وكنت أريد أن أحدد النسل وذهبت الى الطبيب لكي يذكر لي أفضل أنواع من الحبوب التي انتظم عليها أو يفيدني في وسيلة تكون ليس لها أضرار.

قال لي الطبيب أن توجد أنواع كثيرة من الوسائل ولكن أغلبها له آثار جانبية ويسبب مشاكل مع الوقت وسألته عن اللولب وعن نتائجه وقال لي أن هناك نساء كثيرة قامت بتركيب اللولب ولم يحدث معهم أي مشاكل وقال لي يجب الفحص أولاً.

بعد ذلك يتم تركيب اللولب وأثناء الفحص وعمل بعض التحاليل اكتشف الطبيب أنه يوجد ورم ليفي في الرحم ويجب استئصاله وأعطاني بعض الأدوية ولكن لم تأتي بنتيجة وكانت النتيجة النهائية استئصال الورم والرحم.

وتحكي لنا سيدة أخرى وتقول كنت أعاني من أورام ليفية في الرحم وكانت تسبب لي اجهاض بشكل مستمر وذهبت الى الطبيب وطلب عمل بعض الفحوصات لكي يتم تحديد حجم ومكان الورم ولكن اقتراح الطبيب إجراء عملية استئصال الرحم.
لكن صدمت وشعرت بإحباط شديد.

وصديقة لي اقترحت أن أذهب الى طبيب آخر مشهور يقوم بعمل قسطرة لعلاج هذه الأورام وقمت بالفعل بعمل هذه القسطرة وهي ليست عملية جراحية ولكن هي عملية أخرى بسيطة جداً تمت في حوالي نصف ساعة وبعدها انتقلت الى غرفة عادية.

هذه العملية لم تكن معروفة عند الكثير من الأطباء وأغلبية الأطباء يعارضون فكرة العلاج أو استئصال الرحم، وبعد حوالي ست شهور اجريت اختبار الحمل في المنزل بعد تأخير كبير في الدورة الشهرية وكانت نتيجة الاختبار إيجابي وشكرت الله على ذلك.

الحمل مع وجود أورام ليفية

الأورام الليفية في الحمل تؤدي لحدوث مضاعفات تشكل خطر كبير على السيدة الحامل وأيضا على جنينها وسوف نوضح هذه المضاعفات في التالي:

تكون التقلصات ضعيفة جداً أثناء الولادة لأن الورم الليفي يتسبب في اضطرابات لأنسجة الرحم الطبيعية وذلك يتسبب في أن تكون التقلصات ضعيفة في الولادة ويؤدي لصعوبة اتساع عنق الرحم لكي تتم الولادة بشكل طبيعي.

تمدد عنق الرحم بشكل غير كامل بحيث تكون الأورام الليفية في الجزء السفلي من الرحم وتسد الفتحة الخاصة بالولادة وذلك يزيد أيضا من أخطار الولادة.

يحدث نزيف بعد الولادة لأن إذا لم يحدث انقباض في الرحم فإن الأوعية الدموية التي توجد في الرحم والتي تقوم بتغذية المشيمة يحدث لها نزيف بشكل مستمر وذلك يعتبر نزيف ما بعد الولادة حالة طارئة وعادة يحدث بعد الولادة بيومين أو ثلاثة.

تابع المزيد من التجارب:  تجربتي مع أشعة الصبغة للرحم

أسباب الورم الليفي

إن الأورام الليفية هي أورام حميدة وبسبب الانقسام الغير طبيعي الذي يحدث في الأنسجة وعضلات الرحم ذلك يؤدي لتكون كتل صلبة عضلية في الرحم ويختلف حجمها من سيدة الى أخرى.

وسوف نوضح أسباب الاصابة بذلك الورم في التالي:

• تشير الأبحاث العلمية أن هناك علاقة بين زيادة الوزن والسمنة عند السيدات وحدوث هذه الأورام بالرغم من عدم تأكيد ذلك حتى الآن
• الدراسات توضح أن النساء اللاتي يكون مستوى هرمون الاستروجين عالي يكونوا عرضا بشكل كبير للإصابة بهذه الأورام.
• التاريخ المرضي للعائلة اذا كان هناك اشخاص أصيبوا بالأورام الليفية.

في نهاية مقال تجربتي مع الورم الليفي بالرحم ذكرت في مقالي الحمل مع وجود أورام ليفية، أسباب الورم، تجارب سيدات كثيرة، ومعلومات كثيرة أرجو أن تفيد كل من يعاني من هذه المشكلة.