تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق

Ekram

تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق عبر موقع tagrbty.com، يعتبر الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل متواصل أمراً يسبب الإرهاق الشديد، فبالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز في أداء مختلف الوظائف اليومية يبدأ الجسد بالضعف بشكل تدريجي، وقد عانيت من هذه الحالة بشدة وكان استخدامي للميلاتونين بمثابة الحل السحري من أجل تخطيها بأفضل شكل، وفي الجزء التالي سأروي لكم تفاصيل هذه التجربة بشكل مفصل.

قصتي مع الميلاتونين

بدأت قصتي مع الميلاتونين عندما اختل نظام نومي بشكل كبير وبدأت أعاني من أرق مستمر رغم حاجتي الشديدة إلى النوم والراحة حتى أتمكن من الذهاب إلى عملي فاليوم التالي وانجاز مختلف المهام المرتبطة بذلك، والغريب في هذا الأمر هو أني لم أكن أعاني من هذه المشكلة ولو بأبسط شكل قبل هذه الفترة.

أثرت قلت نومي بشكل كبير على قدرتي في العمل وعلى أعمالي في منزلي وعلى علاقتي مع زوجي وأطفالي، فلم  يعد جسدي يستطيع النوم إلا بساعتين فقط والتي تكون في الغالب أيضا غير متواصلة، وتغيرت العديد من طباعي حيث أصبحت شديدة العصبية قليلة الكلام لا أمتلك القدرة على الخروج من المنزل للنزهات أو الزيارات العائلية.

بعد تدهور حالتي الشديد وظهور آثار الإرهاق على وجهي بشكل واضح قررت الاستعانة بتدخل طبي بشكل فوري وقد كان، فقد قررت استشارة واحدة من صديقاتي التي تعمل في المجال الطبي وشرحت لها بشكل مفصل كافة الأمور التي أعاني منها.

قامت صديقتي بنصحي باستخدام حبوب الميلاتونين لكي تساعدني في عملية النوم، وبالفعل بمجرد بدأي في استخدامها أصبحت أستطيع النوم بشكل متصل لساعات طويلة، ساعدت جسدي على استعادة صحته بشكل كبير، و استمررت على هذه الحبوب لمدة أسبوع واحد فقط كما أوصتني صديقتي.

برغم أني كنت أشعر بالقلق من عودتي إلى عدم النوم بعد توقفي عن استخدامه إلا أن المبهر في الأمر أن ذلك لم يحدث بل أصبح نومي منتظما بشكل كبير كما كان قبل مروري بهذه المشكلة، ولذلك فمن الضروري اتباع نصائح المختصين بشكل دقيق للحصول على أفضل نتيجة.

لا تفوت : تجربتي مع سورة الملك قبل النوم

تجربتي مع الميلاتونين

تجارب أخرى مع الميلاتونين

تضم قائمة تجارب حبوب الميلاتونين عدد كبير من الأشخاص الذين حظوا بفائدة تجربتي مع الميلاتونين للنوم بعد فترة طويلة من المعاناة من أعراض الأرق المختلفة، من أبرز هذه التجارب الآتي:

تقول إحدى السيدات عن تجربتها أنها قد مرت بفترة شديدة الصعوبة كانت تعاني فيها من أرق شديد ولا تنال من النوم والراحة إلى ساعات بسيطة وعادة ما تكون متقطعة.

مما انعكس بشكل سلبي على حياتها اليومية وعلى نشاطها في منزلها وقضاء الوقت مع أولادها، بل أنها أصبحت تفضل الجلوس بمفردها في مكان هادئ معظم الوقت حتى لا يزداد الصداع الذي كانت تعاني منه بشكل متواصل.

تضيف السيدة أنها استمرت فترة من الوقت على هذا الحال حتى قامت إحدى صديقاتها بنصحها بالتوجه إلى طبيب مختص في مشاكل النوم والأرق، وبالفعل فقد ذهبت إلى أحد الأطباء الذين حصلت على نصح كبير من العديد من الأشخاص بالمتابعة معه.

قام الطبيب بالاستعلام عن حالتي بشكل دقيق، وطلب مني إجراء مجموعة من التحاليل المختلفة وبعد ظهور نتيجتها قام بتوصيتي باستخدام حبوب الميلاتونين، وبالفعل أثبت العلاج فاعلية كبيرة في مساعدتي على التخلص من الأرق واستعادة قدرتي على النوم المنتظم.

وفي تجربة أخرى يضيف أحد الأشخاص فيقول أن عمله يمتاز بالمشقة والساعات الطويلة مما يجعله يرغب في النوم بشدة بعد عودته إلى المنزل لكي يستطيع المواصلة في اليوم التالي.

ويضيف أنه وبشكل مفاجئ وبدون أسباب معلومة مثل التفكير الشديد أو القلق من أمر ما بدأ يعاني من الأرق وصعوبة في الحصول على قسط كافي من النوم لساعات متواصلة وأثر ذلك على عمله بشكل كبير.

مما دفعه إلى التوجه إلى طبيب مختص من أجل الوصول إلى حل بشكل سريع، وبعد أن قام الطبيب بفحصه نصحه باستخدام حبوب الميلاتونين لمساعدته في علاج هذه المشكلة.

وقد أكد هذا الشخص أن هذه الحبوب قد أحدثت نتائج مبهرة وخلصته من مشكلة الأرق بشكل كلي ليس فقط أثناء فترة الاستخدام بل امتد مفعوله بعد توقفه عنه، ولم يحتاج إليه مرة أخرى.

للمزيد من التجارب يمكنك متابعة:  تجربتي مع حبوب سترس تابس ونتائج التجربة

ماهي حبوب الميلاتونين

يرغب العديد من الأشخاص الذين توصف لهم حبوب الميلاتونين في معرفة بعض التفاصيل عنها من أجل البدء في استخدامها دون قلق، ومن أبرز هذه المعلومات الآتي:

  • تعتبر حبوب الميلاتونين أحد الأدوية التي يتم استخدامها في زيادة معدل هرمون الميلاتونين في الجسم.
  • يصنف بأنه واحد من المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم من أجل علاج مشاكل الأرق.
  • تساعد هذه الحبوب في رفع نسبة الهرمون الذي يقل بشكل تدريجي مع التقدم في العمر مما يسبب اضطراب في انتظام النوم.

وظائف هرمون الميلاتونين

يعتبر هرمون الميلاتونين واحد من الهرمونات الهامة الموجودة في جسم الإنسان والذي يقوم بمجموعة هامة من الوظائف، من أبرزها النقاط التالية:

  • هو الهرمون المسؤول عن عملية النوم وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
  • يعمل على التحكم في ضغط الدم الموجود في الجسم في الصباح والمساء.
  • يختلف مستوى هذا الهرمون في الجسم وفق الظروف المحيطة، وطبيعة الجسم حيث يمكن إنتاجه في وقت مبكر أو متأخر في اليوم.
  • يفرز الهرمون بشكل تلقائي طوال اليوم عند الأطفال الرضع حتى عمر الثلاث أشهر، و ينخفض هذا المعدل في الجسم مع التقدم في العمر.

شاهد : تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد

فؤاد حبوب الميلاتونين

تشمل حبوب الميلاتونين على العديد من الفوائد التي تجعله اختيار الأطباء الأول عند الرغبة في علاج حالات الأرق واضطراب النوم عند المرضى، من أبرز هذه الفوائد ما يلي:

  • تساعد في التخلص من الأرق.
  • تلعب دورا كبيرا في علاج اضطرابات النوم خاصة عند كبار السن.
  • تقلل من الاضطرابات التي تصيب الأشخاص فاقدي البصر أثناء النوم.
  • يستخدم في بعض الأحيان في علاج قرح المعدة.
  • يساعد في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من مختلف أنواع المخاطر.
  • يساعد في تخليص الجسم من التوتر الزائد مما يساعد في عملية الاسترخاء.

آثار تجربتي مع الميلاتونين للنوم

لا تخلو حبوب الميلاتونين من بعض الأضرار التي قد تصيب بعض الأشخاص نتيجة استخدامها، ومن أبرز الأضرار التي تنتج من تناول هذه الحبوب ما يلي:

  • شعور مستمر بالكسل أو النعاس الشديد خلال ساعات النهار ولذلك ينصح بتجنب القيادة لمدة خمس ساعات من تناوله.
  • إذا كان الشخص يعاني من مرض في المناعة الذاتية يمكن أن تؤثر هذه الحبوب عليه بشكل سلبي.
  • يعمل على تقليل نسبة إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين الطبيعي بشكل كبير.
  • قد يتسبب في بعض الأعراض على السيدات الحوامل أو أثناء فترة الرضاعة لذلك يجب استشارة طبيب مختص قبل البدء في استخدامه.
  • في الحالات التي يتم فيها استخدام هذ العلاج مع الأطفال قد يسبب حدوث تبول لا إرادي خلال ساعات النوم.
  • قد يؤدي إلى تأخر سن البلوغ عن استخدامه مع الأطفال بسبب خفضه لمستوى إنتاج الميلاتونين الطبيعي في الجسم.

وفي النهاية أرجو أن تكون تجربتي مع الميلاتونين للنوم قد أفادت البعض منكم وساعدت في التعرف على طريقة جديدة يمكن من خلالها التخلص من الأرق ومشاكل النوم بشكل صحيح ويبتعد عن المنومات الضارة بالجسم.

أسئلة شائعة

  • متى يبدأ مفعول حبوب الميلاتونين؟

    بعد تناول الجرعة ب30 دقيقة يشعر الفرد بالنوم.

  • كم حبة ميلاتونين في اليوم؟

    تعتمد جرعة الميلاتونين على عمر ووزن الفرد، لابد من تناول الميلاتونين بجرعة منخفضة في البداية (2ملي إلى 5 مللي)

  • هل أخذ الميلاتونين يوميا مضر؟

    بشكل عام يعد الميلاتونين من الأدوية الآمنة في حالة استخدامه لفترة قصيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *